عاجل الى السلطتين التشريعية والتنفيذية (( إتقوا غضب سجناء مُعتَقَل رفحاء )) في 29 /04 /2011 !!! لا أعلم كيف أصف حكومتنا بسلطتيها ..ولا أعلم كيف أصف القضاء ..ولا أعلم هل نحن فعلاً في بلد الديمقراطية أم في بلد ((حارة كل من إيدو إلو )) وهل فعلاً يعمل الكل بشفّافية في الأجواء المُغبرة على مدار السنة ؟؟؟نرى منذ سقوط الصنم والحكومة منهمكة بإرضاء السجناء السياسيين وأُسست لهم مؤسسة السجناء السياسيين وحالها كحال تشكيل الحكومة التي تسارع أعضاؤها لسوق مريدي لنيل شهادة الدكتوراه في مختلف العلوم وحسب الدفع أو منهم من نال الدكتوراه الحوزوية خلال أيام من النجف في مختلف العلوم اللطمية والزنجيلية والتطبيرية والزحفية ليشاركوا في الحكومة ويصبحوا وزراء للفساد والنهب وسرقة المال العام ..وهكذا هم بعض السجناء ممن سُجن بتهمة سرقة أو آداب أو قتل أو تهريب أو مشاجرات أو أو أو ....همَّ هؤلاء الى دفع رشوة للحصول على تزوير قرار سجنهم لأسباب سياسية ، ثم كلنا نعلم أن من يُلقى القبض عليه لأسباب سياسية لايُسجن الا أيام قلائل ثم يُعدم فوراً ذلك دستور صدام الذاتي !!!! المهم منحت مؤسسة السجناء هؤلاء الناس السياسيين حقاً والمزورين رواتب تقاعدية وقطع أراضي ومُنح وقروض وبمتابعة جدية من قبل رئيس الوزراء ولا أعلم لماذا ؟؟؟!!! في حين حُرمَ من ثار ضد الطاغية صدام في إنتفاضة 1991 والذين أُستشهد الآلاف منهم وشُرّد الآلاف الى الصحراء القاحلة على الحدود العراقية السعودية نتيجة قمع الأنتفاضة بالطائرات والصواريخ والقنابل فأُنشأ لهم مُعتقل في وادٍ رملي في صحراء (لاشجر ولا بشر )تعرضنا فيه لشتى أنواع التعذيب من مداهمات بالدبابات والعجلات المجهزة بالرشاشات الثقيلة وأعتقالات وتعذيب ((لاأذكر ذلك لإعلام الحكومة فالكل علِم وشاهد خلال زياراتهم للمُعتقل في التسعينات لكسب اللاجئين كقاعدة مؤيدة لهم ..ثم نسوه الآن عند ترديدهم القسم !!)) السادة رئيسا وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية : إني لكم ناصح أمين لذلك أُحذّركم وبجد من غضب لاجئي معتقل رفحاء ( مخيم رفحاء للاجئين) أننا فقدنا كل شيء في سنين اللجوء وضاع فيها شبابنا فما بقي لدينا شيء يُقلقنا أو نخاف عليه !! وطالبنا بحقوقنا من خيرات بلدنا التي وهبنا الله إياها ولم نستجدي من أحد ولكن للأسف وجدناكم صماً بُكماً عُمياً لاتعقلون !!! فقررنا بل قررت أنفسنا التي ظُلمت من قبل الطاغية ومن قبل البهائم الوهابية ومن قبلكم أنتم أن تشمخ عند نصب الحرية في بغداد لتصرخ صرخة الحق التي ستوقظكم من سباتكم في الخضراء وسنقتلع حقوقنا بالقوة من غرباء نهبوا خيراتنا وأنتهكوا حرماتنا ودمّروا بلدنا وشبابنا وسيعلم الذين ظلموا وأفسدوا وسرقوا وزوّروا ونهبوا أيّ منقلب ينقلبون !!! (( الأخوة لاجئوا مخيم رفحاء في عموم العراق )): موعدنا مع كل من عاش في مخيم رفحاء بما فيها معسكر الأرطاوية ، موعدنا مع عشرات الآلاف في يوم الجمعة (29 / 04 / 2011 )تحت نصب الحرية في بغداد لأسترجاع بعض من حقوقنا وللضغط على البرلمان لأصدار قانون خاص بلاجئي رفحاء تفوق حقوق السجناء السياسيين ولتأسيس مؤسسة خاصة بنا أسوة ببقية المؤسسات سيما أن عددنا يتجاوز الثلاثين ألف . كفانا صبراً فاق صبر أيّوب !!! كفانا صمتاً مادُمنا ننطق !!كفانا يئساً فلا حياة مع اليأس !!! كفانا كبتاً فلنُفجّره بوجه من ظلمنا ويظلمنا !! كفانا خجلاً أمام من لايخجل !! كفانا ضعفاً وفينا ثورة تهز عروش الخضراء !!تهزّ عروش السرّاق الحرامية !! تهزّ عروش الكاذبين !!!ليُخبِر أحدنا الآخر بموعد الأنتفاضة عن طريق الأنترنت والفيس بوك والموبايل علماً أنه تم إبلاغ المئات منهم عن طريق الأنترنت والكل متهيأ فالى المكان والزمان ومن الله التوفيق وان ليس للأنسان الا ما سعى . كامل اللامي
