السبت, 20 Apr 2024, 4:57 AM
أهلاً بك ضيف | RSS
شبكة مخيم رفحاء
الرئيسية
التسجيل
دخول
قائمة الموقع

فئة القسم
مقالاتي [7]

الرئيسية » مقالات » مقالاتي

تاريخ الزورفي
بنت الهدى/النجف

بودي ان اطلع القارئ الكريم عن كيفية تجنيد أمريكا لمحافظ النجف عدنان الزرفي - أبو جعفر- والذي كان ضمن معسكر رفحاء ويعمل مترجما للقوات الأمريكية ، وبحكم انني عشت سنينا في مخيم رفحاء فأني اعرف الكثير عن السجل الاجرامي لهذا الشخص وحثالته التي الان من مستشاري رئيس الوزراء .

فقد قام الزرفي بارتكاب جرائم عديدة في المخيم منها جريمة قتل بحق المدعو - أبو عقيل - وهو أحد اللاجئين وأب لطفلين كان قد لجأ مع عائلته إلى السعودية بعد الانتفاضة الشعبانية في 1991 وقد قام بتقطيع الجثة اربا اربا بالسكاكين والقاءها في حاوية النفايات الكبيرة وقد ادعى عدنان الزرفي أن المقتول كان ضابطا في أمن بغداد وتبين غير ذلك ، وبقيت زوجته مرملة مع طفليها وفي خيمة عارية ولاتجد من يحميها وليس لها احد في المخيم فرجعت على الفور الى العراق ، وقد تم اعتقال الزرفي مع حثالته وهم كل من شوقي خوثة الكوفي والذي سمى نفسه فيما بعد (ادم شيروزة) وفايق الغزالي وراضي الكوفي وابو منتظر غني الشيباني من قبل السلطات السعودية ، علما ان ادم شيروزة وراضي الكوفي هم الان من مستشاري رئيس الوزراء ويأمرون وينهون في مكتبه الخاص !!!.
وفي سجن عرعر حصل التنسيق معه لاطلاق سراحه وتسفيره إلى ولاية مشيغان في امريكا من خلال مدير مكتب الأمم المتحدة - مستر سلطان - وهو أمريكي باكستاني الأصل معروف بعدائه للإسلام والتشيع وبالتنسيق مع آمر المعسكر السعودي الرائد ثلجي والذي كان يتولى بنفسه المراجعة لاتمام معاملة سفر المتهم بجريمة القتل .
وقد قضى عدنان الزرفي في سجن عرعر سنتين تقريبا على الرغم من أن هذه الجريمة لها أحكام مشددة في السعودية وعقابها الإعدام إلا إن مستر سلطان استطاع أن ينهي هذا الملف وان يغلقه لتبدأ عملية تجنيد عدنان الزرفي عضو حزب الدعوة الى المخابرات الامريكية.
لقد كان عدنان في المعسكر شبيها بابي طبر من خلال عمله في المعسكر في لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان يقوم بتقطيع النساء العراقيات في المعسكر بالسكاكين بتهمة الدعارة وكان يتصرف قاضيا وجلادا كما حصل مع المدعوة "مكية " وهي خالة عبد العال الكوفي (صاحب الزرفي ) وهي من أهالي الكوفة كانت في المعسكر عندما دخلوا خيمتها وقطعوها بالسكاكين مع سرحان الاكرع الكوفي لكنها لم تمت إذ نقلها السعوديون إلى معسكرهم وأصبحت عرجاء مشوهة جسديا وروحيا ، إذ عاشت بين الجنود السعوديين بعيدا عن معسكر العراقيين وحمايتهم وانا لله وانا اليه راجعون ، وقد اعتقل عبد العال ايضا لانه المخطط الرئيسي بحادثة مكية وقد قضى فترة من الزمن في السجن ، ثم سافر الى ايران وفي ايران كان يبيع الفلافل وعند استلام الزرفي للنجف في الفترة السابقة ( اقول استلام ، لانه نصّب كمحافظ في وقتها من قبل الامريكان على اثر احداث النجف ) وعند استلامه للنجف جلب معه عبد العال الكوفي هذا والذي بيّنت جرائمه في موضوع ( سيئ جدا ...الزرفي محافظا للنجف الاشرف ) ، والذي يقطن الان بقصر سجودة ببغداد معززا مكرما ، ينتظر من الزرفي ان يأتي به امرا لفوج الطوارئ بالنجف من اجل الانتقام من اهل النجف ومن اهل العلم والدين ، لان عبد العال ( الراسب في السادس الابتدائي ) حاقدا على اهل العلم والدين .
لقد كان عدنان الزرفي وحثالته يقومون بحفر الحفر في اراضي الخيم التابعة لهم من اجل اختطاف كل من يخالفهم من اجل قتله ودفنه بالمخيم ، وقبل سجنهم بقضية قتلهم لابي عقيل ، كانوا قد اعدوا العدة وحفروا حفرة في خيمة المدعو سالم الذبحاوي من اجل اختطاف السيد والي الزاملي معتمد السيد الخوئي في العباسية انذاك لانهم يمتون بالعداء لكل من يتبع المرجعية ، من اجل قتله ودفنه في تلك الخيمة ولكن اعتقلوا على اثر قتلهم لابي عقيل وخاب مسعاهم .
كان عدنان الزرفي مؤهلا للجريمة وهو يريد تنفيذ رغباته الشخصية وقد وجد في انتماءه لحزب الدعوة في المعسكر ذريعة لاستخدام السكين والخطف والدفن وعندما وقع تحت طائلة حكم الإعدام أدار وجهته الدينية إلى امريكا خاصة وانه يرتبط بهم كمترجم .
وعندما عاد إلى العراق ظل يعمل مترجما وخادما عند موظف الخارجية الأمريكية " اندي مورسن " والذي وظفه لخدمته. ومن ثم كرمّه سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي وجعله وكيلا لوزارة الداخلية للتحقيق والاستخبارات .
وبودي ان اسأل سؤالا وجيها وهو ؟ كيف يرضى عدنان الزرفي ان يتنازل عن منصب وكيل وزاراة الداخلية للتحقيق والاستخبارات ليرضى بأن يكون محافظا للنجف !!! والجواب معروف فعدنان الزرفي يريد ان ينفذ اجندة الامريكان بالتجسس على النجف وعلمائها والسيطرة عليها عن طريق زراعة عناصره بكل مكان ، لاسيما وان الزرفي معروف بأن اغلب عناصره التي يجندها هي من النساء العاهرات ؟
إن شخصية عدنان الزرفي هي نموذج لتجنيد المخابرات لمن يملك سجلا إجراميا فهي تريد ان تحيله إلى ابشع أداة لمحاربة الدين ، فتقطيع النساء باسم الدين وقتل الناس خارج القضاء الشرعي والقانوني هو الذي يسقط الناشطين السياسيين ويحولهم من دعاة للوطنية إلى دعاة للجريمة والبغضاء.
هذا هو تاريخ محافظ النجف الحالي في مخيم رفحاء ياسيادة رئيس الوزراء ؟؟؟؟



المصدر: http://منتدى رفحاء
الفئة: مقالاتي | أضاف: bob (13 Mar 2011) | الكاتب: بنت الهدى E W
مشاهده: 1359 | تعليقات: 2 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 167

أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع

  • إحصائية

    المتواجدون الآن: 1
    زوار: 1
    مستخدمين: 0


    Copyright MyCorp © 2024
    تصميم موقع مجاني с uCoz